قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بالبحيرة، أمس الخميس، عقب استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقًا على أب اغتصب ابنتيه المراهقتين، و عاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد السلاح، ما أسفر عن حمل واحدة منهما، وهي معاقة ذهنيًا.
كان عدد من أهالي مدينة أبوالمطامير، في البحيرة، اتهموا رجلًا، باغتصاب بناته الثلاث، و معاشرتهن معاشرة الأزواج، بعد أن هددهن بالقتل لو فضحن أمره، قبل أن يهرب بعد تقدم الأهالي ببلاغ لنيابة أبوالمطامير التي قررت عرض الفتيات على الطب الشرعي.
و روت إحدى جارات الأب و بناته في العمارة، القصة قائلة "أتى "أ. ع" و3 من بناته أعمارهن 18 و15 و5 سنوات، ليسكنوا جوارنا، و لما سألناه عن زوجته، قال إنه من سكان القاهرة، و زوجته انفصلت عنه من عدة سنوات، و تركت له البنات، ولا يعرف عنها أي شيء، و أنه جاء إلى أبوالمطامير بمحافظة البحيرة سعيًا وراء الرزق".
و قالت الجارة: "مرّت الأيام والموضوع عادي جدًا و احنا كجيران بنراعي البنات بعد خروج الأب للعمل نظرًا لصغر سنهم على تحمل المسؤولية، و أيضًا لأن البنت الكبرى تعاني بعض التأخر العقلي، فتاة عندها 18 سنة بعقلية طفلة 5 سنوات".
و أوضحت "وفي أحد الأيام شك زوجي في سلوك الأب، وحدثني عن أصوات غريبة تخرج في الليل من شقتهم، صراخ وأنين يصدر عن البنات، فقلت له لا أحد يدخل أو يخرج من عندهم ومستحيل يكون الأب".
و أضافت: "ابتدينا في مراقبة البنات، وبالفعل سمعت أصواتًا غريبة منهن بعد الساعة 12 مساء، وانتظرت إلى أن أتى الصباح لمواجهتهن، و عندها رفضت البنت الوسطى ذات الـ15 سنة، أن تتحدث، و أنكرت حدوث أي شيء غير عادي، دخلت مسرعة إلى المنزل، أخذنا البنت الكبرى، التي روت المأساة، عندما قالت بابا بيعمل معايا قلة أدب".
و قال هاني غريب، من جيران الأسرة : "بعد أن أخبرتني جارة الفتيات بالواقعة، لم أصدق في بادئ الأمر، وطلبت منها عنوان السكن لرؤية البنات وسماع القصة منهن شخصيًا، وبالفعل ذهبت هناك معها وعرفت منهن أن الأب يعاشرهن معاشرة الزوجات، والأسوأ من ذلك أنه يضع السكين على رقبة كل بنت ترفض معاشرته".
وأضاف غريب، إن إحدى الفتيات أخبرته: "أبي يتعاطى "ترامادول" ويدخن سجائر الحشيش، وأوقات كثيرة يعاشرنا إحنا الإثنين، ويجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل، وهو يمسك سكين في يده".
وأوضح غريب: " للأسف أثمرت هذه العلاقة المحرمة عن حمل إحدى الفتاتين من والدها ولم نستطع إجهاض الجنين خوفاً على حياتها وهي على وشك الوضع الآن ".
تأتي تأتي هذه في هذا المجتمع وتنتشر صورة كبيرة بعدها الأخلاق الأخلاق الناس انعدمت إن عدنا في ال حيرة حيرة
No comments:
Post a Comment